مدحت شلبي لاحت بوادره تلّح وتض

َنْ يتقدم الصفوف ليعلن في جرأة وشفافية أن الوقت قد حان ليعلو نفير الزمن بنوبة صحيان لنفسح المجال في كل مجال لأصحاب الشأن وهم الشباب الواعدون الصاعدون بدلاً من التمسك بتلابيب الماضي وخرافاته وخيالاته قبل أن نكتة مدحت شلبي تحدث كارثة كبري اذ نفاجأ بفراغ رهيب وهوة سحيقة بين الأجيال اذ تخلو الصفوف الأولي من القادرين لغياب الكبار بحكم السن وغياب الصغار بخلو الخبرة والقدرة؟!
لعل الفرصة ما زالت أمامنا-نحن كبار السن- لنعلن الحقيقة الناصعة.. أن الوقت قد حان لنعّد نكتة مدحت شلبي الواعدة ونخلي لهم مقاعدنا راضين غير ساخطين .. فانه زمنهم لا زمننا وفرصهم التي لا يجب أن نضيعها عليهم وعلي الوطن والمستقبل قد لاحت بوادره تلّح وتضغط.. فهل نستجيب قبل أن يضيع ونضيع؟!