نتيجة الاستفتاء وتفصيل الدستور لحساب اشخااص معينين

في البداية أكد الدكتور إبراهيم كامل النائب السابق بمجلس الشعب أن "نهضة مصر" لن تتحقق إلا بمشاركة الجميع بإيجابية والبعد عن السلبية لأنه من المهازل أن يتكلم أحد أو أي جهة باسم الشعب ويكتب لنا دستورنا رغم أن هذه الجهات وفي مقدمتها الأحزاب لا تستطيع تجميع عشرة آلاف صوت. واستنكر كامل أن يظل الناس مغيبون ل نتيجة الاستفتاء وصوتهم ليس مسموعا وأكد أن المصداقية مفقودة حاليا ولابد أن نصل لدرجة ان نتكلم من خلال شخصيات صادقة مع نفسها ومعبرة عن آلام الناس.
وأشار إلي أن هدف هذه المؤتمرات هو إصدار وثيقة قومية تحت عنوان نتيجة الاستفتاء على الدستور "من هنا تبدأ النهضة" وهذا الأمر نتيجة الاستفتاء لن تستطيع الأحزاب بما فيها الحزب الوطني تحقيقه وبعد ذلك تقوم بتجميع التوقيعات ونذهب بها ونسلمها يدا بيد للرئيس مبارك... وفي مقدمة المطالب إجراء استفتاء الرئاسة بطريقة شعبية حقيقية وتقديم ضمانات كافية بنزاهة الانتخابات القادمة وإجرائها تحت إشراف قضائي ودولي وعدم تفصيل الدستور لحساب شخص أو جهة بالإضافة إلي وجود برلمان حقيقي يأتي بالوزراء ويقر برامجهم ويحاسبهم وعندما يجد وزيرا سارقا يقوم بتعليقه علي باب المجلس.
وأوضح إبراهيم كامل أنه سيتم بالتعاون مع الشخصيات السياسية والبرلمانية الحالية والسابقة عقد مؤتمر خاص نتيجة الاستفتاء بعاصمة إحدي المحافظات لطرح هذه المبادرات الشعبية علي الجماهير لبحث وصياغة مطالبها وتقديمها للرئيس بهدف تحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، بينما أكد فكري الجزار نائب الغربية السابق علي أهمية الاتفاق علي محاور أساسية لإنقاذ مصر من مشاكلها وأزماتها وأوضح أن من يقول بأن مصر ليست بها أزمة يضحك علي نفسه لأن الواقع يؤكد عكس ذلك.