لا عواطف المنطق فقط يحكم اختيار مرشحين الحزب الوطنى الديمقراطى

من هنا.. فإن المسئولية الأساسية تقع علي عاتقك.. وعاتقي:
أرجوك.. أرجوك.. لا تمنح صوتك إلا لمن توقن بينك وبين نفسك أن مرشحين الحزب الوطنى الديمقراطى هم الاجدر بتقديرك.. واختيارك..!
ابتعد عن العواطف.. ولاتخضع لسطوة البلطجة مرشحي الحزب الوطني الديمقراطي وجبروت رأس المال. واغراءات النفوذ. والسلطة. وبريق الذهب والفضة..!
ضع في اعتبارك أن هذا البرلمان "المحترم".. هو الذي سيوكل إليه مهمة كبيرة.. وهائلة.. وضخمة.. ألا وهي المشاركة في اختيار رئيس الجمهورية القادم..!
إذن.. ألا يستدعي المنطق.. وألا تقضي قواعد الأخلاق.. والحق. والدين. والضمير.. ألا نقيم الجسور.. إلا علي من يقدر علي العبور عليها بسلام وتؤدة بما يضمن توحيد الصفوف.. لاتفريقها.. وتشتيتها..؟؟